ماذا فعلتِ يا سياسة الحمقى ؟؟ تباً لكِ و لمهرجيكِ ، حان وقت لقاء حتفكِ ، لا أعلم بم أوصفكِ بمغنية عاهرة قد غيرت أفكار الكثيرين ؟ أم بمهرج جعل من حوله مهرجين ، فمدوا سكاكينهم للكثير من الأبرياء ، و يُراد إخراس صوت الضمير ؟
تباً لقادتكِ ، تباً لمهرجيكِ ، تباً لأغنياتك و أمسياتكِ ، تباً و سحقاً لكِ و لحاشيتك !!
مؤسف جداً ما أراه ، إنها الحرب ، الحرب الفكرية العقائدية ، العسكرية ، القومية إلخ إلخ إلخ ، و ياله من غباء ، أن يعتمد الكثيرين على مبادئ حمقاء لعها بنات تلكِ السياسة الحمقاء ، مثل مبدأ السلاح ، المبدأ الفاشل الذي لا و لم و لن ينفع أبداً ، ولا يحقق أي انتصارات ، إنه مبدأ جبان ، و نحن في الإسلام نلتزم بمدأ الصلح و حقن الدماء ، و هناك قاعدة تقول : إن الدم ينتصر على السلاح .. لكن للأسف ، يجهلها الكثيرون ، و ينكرها الجهلاء !
مبدأ القوميات الفاشل ، من أخطاء المحاربين ، مبدأ العفو و السكوت ، مبدأ الحب و السلم و لاعنف ، مبدأ الإيجابية، و أيضاً الحنكة ، و التنظيم و التنسيق ، فالتخطيط السليم ، و الصلح و الاتفاق ، و التوقيت ! ، و الطريقة السليمة لمعاملة الأعداء ، يا الأسف ، يستخف بها و ينكرها الكثيرون ، لا يوجد سوى مبدأ الهمجية و المفاضلة و الغرور ! ،و مبدأ العين بالعين الذي يجعل العالم أعمى ، ما ضرهم لو إلتزموا بالمبادئ الكريمة التي تتوافق مع الإنسان ؟؟ أليس لها سحراً و مفعولاً ؟ لا أعتقد إن الوحوش تفهم كلامي ، بالأخص سادة الوحوش ، ألا وهي المصالح ! وحوش آثرها في الأرض تبقى حتى بعد مغادة شبح الحرب !
واأسفاه ، عندما يُهمل المحيط و المجتمع ، في سياسة يكون الإنسان فيها نسياً منسياً ، لا تهتم إلا بإدارة دفة الحكم ، و تسيير الناس كالقطيع مهما كلف الثمن !! سياسة آلية لا نفع منها ! .. لو كانت تهتم بالإصلاح و الإخاء و التسوية و العدل ، لكان العالم أفضل ! لذا لا يحبها الناس فهي ظالمة ! !
مهما يكن ، علينا أن نحاول أن نكون الأفضل ، و أن لا ننجرف مع المهرجين الأقزام ، فنهدم بنينا و شموخنا العالي ! فالله الحسن و الأكبر الحليم الصمد السلام المؤمن المهيمن النور الحكيم الجبار القهار .... ، معنا بتمسكنا بحبله ، حبل الحق ، لماذا لا نكون أشجار شامخة لا تجيد سوى الحسن ، العطاء ، الحب ، التفاؤل ، و الأهم الصمود في وجه الرياح و الإرادة و الأخلاق ؟ و إن كنت تستهزأ بي و بكلامي ، فأنصحك يا عزيزي أن ترجع و تسأل التاريخ ، و ترى سيد البشر و أعلى القادة عليه و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين كيف حقق الانتصار هو ، و أهل بيته عليهم السلام !
كثيرونَ هُم " المُهرجين " .. المُؤسِف، أن لـ مسرحِياتهُم جُمهور، مُهتم جداً بـ مُشاهدة الألاعِيب.. وتصديقها !
ردحذفجَميلٌ ما كتبتِ يا عزيزة :) ، عِندي مُلاحظة : { إن ما يُثير السُخرية في العالم.. وهُوَ الفائِدة الوحيدة المَرجو مِن الناس على الأقَل، الخُروج مِن الدُنيا وَهُم 99% يُؤمِنون بها; أنهُ بـ النَظر لـ التاريخ، إننا مِعشَر البَشر لا نَتعِظ مِنه } .. إنني أثِق أن لـ هؤلاء الساسة يوم، كَما لـ مَن سبقوا! إنهُم فَقط يُعانون مِن داء الجَبروت، الذي يُعطيهُم طول الأمد!
وما نحنُ إللا ضحايا جرائِمهُم، وخُبثَهم :)واللهُ المنتَقِم ؛
.
..
جَعلنا الله، مِمَن يستَمسِك بـ حبله، ويتّبع رسولَه، وأهل بيتهِ الطيبين الطاهِرين
رائعة جداً
ردحذفتحياتي ونقديري
رآئعة جداً ولن أزيد
ردحذفسلم حبر قلمك
Bayan
بشكلٍ عام لكِ هدفٌ من وراء الاحرف ألتمسه و أشعره .. ، و لكنه يكاد يكون غامض ، حبذا لو كنت يا عزيزتي ترتبين أفكاركِ قبل ، لأنه واضح ضعف الترابط ما بينها ، لكنكِ مدونة صاعدة ، ألتمس روحكِ في الحديث هُنا .. تمنياتي لكِ التوفيق و النجح <3
ردحذف