الأحد، 19 يونيو 2011

حكاية شوق لأمير !






في يوم من الأيام !
في سوق مر الأمير بحصانة مهرولاً مسرعاً
قربي .. فأوقعت الجرة ~
انكسرت فبكيت ، أتى 
قال ما بكِ يا جميلة ؟
مسح دموعي سراً ! 
و همس لي ، يا لك من حلوة ! 
دعيني أحكي لكِ غنوة 
حلمت دوماً في صغري بحبيبتي
هنيالي .. إذا قبلتِ 
أنتِ هي ؟!
فسقطت في عيني دمعة أخرى و ابتعدت ! 
لاحقني سراً ! 
ترقبني و لم ييأس يوما
حتى أتى لي 
و قال : أريدك أنت حبيبتي 
بكيت أكثر
و لكن حنان الأمير عند احتضاني 
خفف علي وجع وجداني 
و قال ؟ لم تبكين 
قلت له يا أميري
يا حبيبي 
أنت مسافر و لكن ألا تعلم ؟؟
ألا ترى ؟؟! 
ألا ترى إخواني بعيداً عني ؟؟!
ألا ترى الشعرات 
و أحزن الأشعار
و أسرع الأحزان هلكاً ؟؟
مابك يا أميري ؟؟
تسقط من عينك دمعة ؟؟
تكلم لي : أنت حبيبي 
أو اسمح لي لبرهة 
بل لبرهات
أهل أراك في الليل ،
نتقاسم الآهات ؟؟؟؟
لحظة لحظة حبيبتي 
أعذرني أعذرني حبيبي 
أتريدني مني أن أتألم أكثر
حياتي هذه لا تحتمل التأخير !
فأنا أعمل و الباقي في شخير !!  
أنت تعلم ، و أنت كبير ..
و غادرته مهرولة ..
في الليل عدت مقبلة
و عاد لي ، في شغف
و سألني عن قريتي
و ما بها من شرف ؟
قال لي .. 
إن صاحب التاج غير النهم و النهب
ما عرف !
ترف 
ترف
ترف !!
و الثمن الدماء
و مرة ثانية سقطت من مقلتينا الماء 
مد يده و قال  ما بكِ ! 
عذرا حبيبي الأمير !
سأقول الصراحة ، 
أعتمدت على المظاهر و الظنون
على إنها عرافة 
لم أعتقد إن فيك إحساس و شعور
و إنك تريد أن تعرف 
إن الحزن في قلبي يفور 
هلا صفحت عني ؟ 
قال أنا لكِ فدا
و مالي و ما عندي
أعطيكِ إياه 
و اصرفيه و لا أريد أن يعرف العدا 
لإنهم سيقتلوني ! 
سيقولون خائن 
و أخشى عليكِ أن تكوني
من الرهائن
و أبي من الزبائن 
حبيبتي قالها و مسك يدي !
أنكون لبعضينا ؟ أهذا القدر علي دائن ؟؟؟
و موعد بعد موعد
و قصة بعد قصة
أميري الأبي 
و حبيبي القوي
همس لي بإننا سننتصر 
و الظلم لا يبقى 
و نحن لن نحيا لنعتصر 
بل لنبني و نقوى ! 
كان بحبه لي 
كل خير  لنا يُروى 
و ما أجمل لحظات الليل
حين نهمس النجوى
و أتى يوم و سجنوه و عذبوه !
و آخر وصاياه ، 
و لو بعدت عنكِ ألف ميل 
فقط لي و إلى الله
بثي الشكوى ,,,
كوني أصلب و أقوى 
أحبي الحياة ، و لا تقولي أكره
بل أهوى 
ابتسمي دوماً ،، و غني للحياة  
ادعي لله
لإني هكذا أضمن 
وجود أطفال لي كرام عظام
و إباة ! 
و الخير في الحاضر
و الثمر في الآتي ! 
و البركة في الماضي
لا تكرهي الحياة ! 
لا 
و ألف لا 
لا تكرهي الحياة ! 
حبيبي غاب
و ما أكثر مواعيدنا في 
الغاب
و راح لم يبقى لي
إلا الذكرى
و كلماته ،،،،
دوماً لي ،،،،،
الــــــــــســــــــــــــــلوى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق