لذتي ليوم القيامة

لذتي ليوم القيامة

قد يسخر البعض إذا قلت ، أن أخي أو أختي أو أي عزيز لي في سجون اللا بشر ! .. لكني أقويه بإيماني و حبي الذي أرسله له !! .. قد تكون حواسي لا تحس به ، و لكن قلبي قد يكون قاب قوسين أو أدنى له ! ، فآفاق الحب أطول !

في الواقع إن هذه حقيقة علمية .. و جميعنا يعرف إن المؤمنين إخوة من قلب واحد .. صحيح ؟؟؟ 
لِمَ أنهك نفسي بالأحزان و أتعب ؟ أليس في هذا نوع من الاستسلام و الخنوع ؟؟ أليس هذا هدية مجانية للعدو ؟؟ أليس ؟؟؟؟!!
لِمَ ، إن أثر هذا عظيم في الكون بأسره !! .. و فوق تصوري  !!  ، و قد قال الإمام علي عليه السلام : 

دواؤك فيك وما تبـصــــرُ .... دواؤك منــك وما تشـــعرُ

وأنت الكتاب المبين الذي ... بأحرفه يظــهر المضـــمرُ

أتحسب أنك جـرم صغـير ... وفيك انطوى العالم الأكبرُ

هذه فرصة عمري ، لأسموا .. لأتأمل و أعتبر ، ليزيد إيماني و شكري للباري  ، لذلك سأدعوا !  ولن أيأس فالقادم أفضل بإذن الله .. و دوام الحال من المحال .. !!  

و مهما طال الزمن .. لابد للكرب أن يفنى ، و لكن أهل يموت الإيمان و الصبر و الحب و الدعاء  ؟؟  كلا ، عسلهم ، بريقهم ، حسنهم و جمالهم ، أثرهم باختصار ، باقي ليوم الحساب !! 

نعم .. سأقوى .. و سأقوى .. سأنهض !! ، سأبعث هذا ورود حب مغروسة في أرضي ، تسر أحبتي إينما كانوا ،، ريحقها آلام ، يصنع بها النحل العسل اللذيذ ، المخلدة لذته ليوم القيامة !!