كتـــب اليهــــود
· العهد القديم: وهو مقدس لدى اليهود والنصارى إذ أنه سِجلٌ فيه شعر ونثر وحكم وأمثال وقصص وأساطير وفلسفة وتشريع وغزل ورثاء ، وينقسم إلى قسمين :-
· التوراة: وفيه خمسة أسفار: التكوين أو الخلق والخروج واللاوين والأخبار والعدد والتثنية ويطلق عليها أسفار موسى ، وقد فقدت توراة موسى عليه السلام بعد تخريب الهيكل أيام بختنصّر فلما كتبت مرة ثانية أيام ارتحشتا ملك فارس جاءت محرفة عن أصلها .
· أسفار الأنبياء : وهى نوعان:-
· أسفار الأنبياء المتقدمين: يشوع ويوشع بن نون وقضاة وصموئيل الأول وصموئيل الثانى والملوك الأول والملوك الثانى .
· أسفار الأنبياء المتأخرين: أشعيا وإرميا وحزقيال وهوشع ويوئيل وعاموس وعوبديا ويونان ويونس وميخا وناحوم وحَبَقّوق وصَفَنْيا وحجّى وزكريا وملاخى .
· الكتابات وهى :-
· الكتابات العظيمة ، وتشمل : المزامير والزبور وأمثال سليمان وأيوب .
· المجلات الخمس ، وتشمل : نشيد الإنشاد وراعوث والمراثى ومراثى إرميا والجامعة وأستير.
· الكتب، وتشمل : دانيال وعزرا ونحميا وأخبار الأيام الأول وأخبار الأيام الثانى.
· التلمود: هو روايات شفوية تناقلها الحاخامات حتى جمعها الحاخام يوضاس سنة 150م فى كتاب أسماه المشنا أى الشريعة المكررة لها فى توراة موسى عليه السلام كالإيضاح والتفسير، وقد أتم الراباى يهوذا سنة 216 م تدوين زيادات وروايات شفوية. وقد تم شرح هذه المشنا فى كتاب سمى جمارا، ومن المشنا والجمارا يتكون التلمود، ويحتل التلمود عند اليهود منزلة مهمة جدًا تزيد على منزلة التوراة.
· بروتوكولات حكماء صهيون: فقد اجتمع صفوة دهاة اليهود فصدرت عنهم أخطر مقررات فى تاريخ العالم وهى هذه البروتوكولات المستمدة من تعاليم كتبهم المحرفة التى يقدسونها وما هى إلا خطة محكمة للسيطرة على العالم ، ومما قالوه فيها :-
· إننا نقرأ فى شريعة الأنبياء أننا مختارون من الله لنحكم الأرض وقد منحنا الله العبقرية كى نكون قادرين على القيام بهذا العمل .
· فى أيدينا تتركز أعظم قوة فى الأيام الحاضرة فإن كل الذهب الذى ظللنا نكدسه خلال قرون كثيرة جدًا لا بد أن يساعدنا فى غرضنا الصحيح وهو إعادة النظام تحت حكمنا .
· لقد خدعنا الجيل الناشئ من الأمميين وجعلناه فاسدًا متعفنًا بما علمناه من مبادئ ونظريات معروفة لدينا زيفها ولاحظوا أن نجاح داروين وماركس ونيتشه قد رتبناه من قبل والأثر غير الأخلاقى لاتجاهات هذه العلوم فى الفكر الأممى سيكون واضحًا لنا على التأكيد.
· إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق فى شىء والحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسى بارع وهو لذلك غير راسخ على عرشه ولا بد لطالب الحكم من الالتجاء إلى المكر والرياء وسندبر أمثال هؤلاء الرؤساء ممن تكون صحائفهم السابقة مسودة بفضيحة أو صفقة مريبة. إن رئيسًا من هذا النوع سيكون منفذًا وافيًا لأغراضنا لأنه سيخشى التشهير.
· يجب أن يكون شعارنا كل وسائل العنف والخديعة ويتحتم ألا نترك لحظة واحدة فى أعمال الرشوة والخيانة إذا كانت تخدمنا فى تحقيق غايتنا.
· إنما توافق الجماهير على التخلى عما تظنه نشاطًا سياسيًا إذا أعطيناها ملاهى جديدة وسرعان ما سنبدأ الإعلان فى الصحف داعين الناس إلى الدخول فى مباريات شتى فى أنواع المشروعات كالفن والرياضة وهذه المتع الجديدة ستلهى ذهن الشعب حتمًا عن المسائل التى سنختلف فيها معه .
· خير النتائج فى حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب لا بالمناقشات الأكاديمية.
· إن الغاية تبرر الوسيلة وعلينا ونحن نضع خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقى بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضرورى ومفيد.
· من رحمة الله أن شعبه المختار مشتت وهذا التشتت الذى يبدو ضعفًا فينا أمام العالم قد ثبت أنه كل قوتنا التى وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية.
· سنفرض على النشر ضرائب ودمغات وتأمينات مضاعفة سيضطر الكُتَّاب أن ينشروا كتبًا طويلة ستقرأ قليلاً بين العامة من أجل طولها ومن أجل أثمانها العالية وقبل طبع أى نوع من الأعمال سيكون على الناشر أو الطابع أن يلتمس من السلطات إذنًا بنشر العمل المذكور وبذلك سنعرف سلفًا كل مؤامرة ضدنا ونعتبر أن الكتب القصيرة أعظم سموم النشر فتكًا ونحن أنفسنا سننشر كتبًا رخيصة الثمن كى نعلم العامة ونوجه عقولها فى الاتجاهات التى نرغب فيها.
· لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من رجال الدين من الأمميين فى أعين الناس وبذلك نجحنا فى الإضرار برسالتهم التى كان يمكن أن تكون عقبة كئودًا فى طريقنا وسنقصر رجال الدين وتعاليمهم له على جانب صغير جدًا من الحياة.
· ستكون لنا جرائد وصحف شتى تؤيد الطوائف المختلفة من أرستقراطية وجمهورية وثورية بل وفوضوية أيضًا.
· يجب أن نكون قادرين على إثارة عقل الشعب عندما نريد وتهدئته عندما نريد .
· سوف ندمر الحياة الأسرية بين الأمميين ونفسد أهميتها التربوية
· إن أمنيتنا هى تنظيم جماعة من الناس يكونون أحرارًا جنسيًا ، نريد أن نخلق الناس الذين لا يخجلون من أعضائهم التناسلية.
· لقد انتهى العهد الذى كانت فيه السلطة للدين ،والسلطة اليوم للذهب وحده فلا بد من تجميعه فى قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم .
· إن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهى رذائل فى عرف السياسة .
· لابد من إغراق الأمميين فى الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهى .
· يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مأربنا .
· يجب أن نعمل على بث الفزع الذى يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفى أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان.
· ننادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا بها وينساقوا وراء ما نريد لهم .
· لابد من تشييد أرستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا والعلم الذي اختص به علماؤنا.
· سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا وسيكون تعيينهم في أيدينا واختيارهم يكون حسب وفرة أنصبتهم من الأخلاق الدنيئة وحب الزعامة وقلة الخبرة.
· سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد.
· لابد من توسيع الشُقة بين الحكام والشعوب وبالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذى فقد عصاه ويلجأ إلينا لتثبيت كرسيه
· لابد من إشعال نار الخصومة الحاقدة بين كل القوى لتتصارع وجعل السلطة هدفًا مقدسًا تتنافس كل القوى للوصول إليه ، ولابد من إشعال نار الحرب بين الدول بل داخل كل دولة وعند ذلك تضمحل القوى وتسقط الحكومات وتقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها .
· سنتقدم إلى الشعوب الفقيرة المظلومة فى زى محرريها ومنقذيها من الظلم وندعوها إلى الانضمام إلى صفوف جنودنا من الاشتراكيين والفوضويين والشيوعيين والماسونيين وبسبب الجوع سنتحكم فى الجماهير ونستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا .
· لابد أن نفتعل الأزمات الاقتصادية لكى يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذى احتكرناه.
· إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية فى وضع منيع بحيث إذا هاجمتنا دولة نهضت أخرى للدفاع عنا .
· إن كلمة الحرية تدفع الجماهير إلى الصراع مع الله ومقاومة سنته فلنشعلها هى وأمثالها إلى أن تصبح السلطة فى أيدينا .
· لنا قوة خفية لا يستطيع أحد تدميرها تعمل فى صمت وخفاء وجبروت ويتغير أعضاؤها على الدوام وهى الكفيلة بتوجيه حكام الأمميين كما نريد .
· لا بد أن نهدم دولة الإيمان فى قلوب الشعوب وننزع من عقولهم فكرة وجود الله ونحل محلها قوانين رياضية مادية لأن الشعب يحيا سعيدًا هانئًا تحت رعاية دولة الإيمان .ولكى لا ندع للناس فرصة المراجعة يجب أن نشغلهم بشتى الوسائل وبذلك لا يفطنوا لعدوهم العام فى الصراع العالمى.
· لا بد أن نتبع كل الوسائل التى تتولى نقل أموال الأمميين من خزائنهم إلى صناديقنا.
· سنعمل على إنشاء مجتمعات منحلة مجردة من الإنسانية والأخلاق متحجرة المشاعر ،ناقمة أشد النقمة على الدين والسياسة،ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية، وحينئذ يصبحون عاجزين عن أى مقاومة فيقعون تحت أيدينا صاغرين.
· سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوى ونسيطر على جميع الوظائف وتكون السياسة بأيدى رعايانا وبذلك نستطيع فى كل وقت بقوتنا محو كل معارضة مع أصحابها من الأمميين.
· لقد بثثنا بذور الشقاق فى كل مكان بحيث لا يمكن اجتثاثه، وأوجدنا التنافر بين مصالح الأمميين المادية والقومية وأشعلنا نار النعرات الدينية والعنصرية فى مجتمعاتهم ولم ننفك عن بذل جهودنا فى إشعالها منذ 20 قرنًا ولذلك من المستحيل على أى حكومة أن تجد عونًا من قوة أخرى لضربنا وأن الدول لن تقدم على إبرام أى اتفاق مهما كان ضئيلاً دون موافقتنا لأن محرك آلة الدول فى قبضتنا .
· لقد هيأنا الله لحكم العالم وزودنا بخصائص ومميزات لا توجد عند الأمميين ولو كان فى صفوفهم عباقرة لاستطاعوا مقاومتنا .
· لابد من الاستيلاء على أفكار الآخرين وترجمتها بما يتفق مع مصالحنا بدل قتلها.
· سنولى عناية كبرى بالرأى العام إلى أن نفقده القدرة على التفكير السليم ونشغله حتى نجعله يعتقد أن شائعاتنا حقائق ثابتة ونجعله غير قادر على التمييز بين الوعود الممكن إنجازها والوعود الكاذبة فلابد أن نُكوِّن هيئات يشتغل أعضاؤها بإلقاء الخطب الرنانة التى تغدق الوعود ولابد أن نبث فى الشعوب فكرة عدم فهمهم للسياسة وخيرٌ لهم أن يدعوها لأهلها.
· سنكثر من إشاعة المتناقضات ونلهب الشهوات ونؤجج العواطف.
· يجب أن نسيطر على الصناعة والتجارة ونعود الناس على البذخ والترف والانحلال ونعمل على رفع الأجور وتيسير القروض ومضاعفة فوائدها عند ذلك سيخر الأمميون ساجدين بين أيدينا .
· فى الرسميات يجب علينا أن نتظاهر بنقيض ما نضمر فنستنكر الظلم وننادى بالحريات ونندد بالطغيان.
· إن الصحافة جميعها بأيدينا إلا صحفًا قليلة غير محتفل بها، وسنستعملها لبث الشائعات حتى تصبح حقائق وسنشغل بها الأمميين عما ينفعهم ونجعلهم يجرون وراء الشهوة والمتعة.
· الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا لأنهم يدركون أن السجن أو الاختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم فيكونون أعظم طاعة لنا وأشد حرصًا ورعاية لمصالحنا.
· سنعمل على ألا يكشف مخططنا قبل وقته ولا نهدم قوة الأمميين قبل الأوان.
· نحن الذين وضعنا طريقة التصويت ونظام الأغلبية المطلقة ليصل إلى الحكم كل من نريد بعد أن نكون قد هيأنا الرأى العام للتصويت عليهم.
· سنفكك الأسرة وننفخ روح الذاتية فى كل فرد ليتمرد ونحول دون وصول ذوى الامتياز إلى الرتب العالية.
· سنستعين بالانقلاب والثورات كلما رأينا فائدة لذلك.
· لقد أنشأنا قوانا الخفية لتحقيق أهدافنا ولكن البهائم من الأمميين يجهلون أسرارها فوثقوا بها وانتسبوا إلى محافلها فسيطرنا عليهم وسخرناهم لخدمتنا.
· إن تشتيت شعب الله المختار نعمة وليست ضعفًا وهو الذى أفضى بنا إلى السيادة العالمية.
· ستكون كل دور النشر بأيدينا وستكون سجلات التعبير عن الفكر الإنسانى بيد حكومتنا وكل دار تخالف فكرنا سنعمل على إغلاقها باسم القانون.
· ستكون لنا مجلات وصحف كثيرة مختلفة النزعات المبادئ وكلها تخدم أهدافنا.
· لابد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهى والألعاب والمنتديات العامة والفنون والجنس والمخدرات لنلهيهم عن مخالفتنا أو التعرض لمخططاتنا.
· سنمحو كل ما هو جماعى وسنبدأ المرحلة بتغيير الجامعات وسنعيد تأستيسها حسب خططنا الخاصة.
· سنتصرف مع كل من يقف فى طريقنا بكل عنف وقسوة.
· سنكثر من المحافل الماسونية وننشرها فى كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا.
· عندما تصبح السلطة فى أيدينا لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض.
مهزومون !!
ترقبوا
15-5-2011
أرجوا أن تتقبلي نقدي برحآبة صدر :
ردحذف1- تحتاجين بعض الحس الفني و الجمالي
2- اتمنى أن تتقني اختيار الكلمات
3- الرجاء الاكثار من كتابة خواطرك و أشعارك والتقليل من النقل .
تقبي تطفلي :)
صاحب(ة) التعليق ...
ردحذفهذا منقول و ليس كتاباتي .. و هذه تعتبر تلخيص للبروتوكولات ليس إلا .. اعتبروها وثيقة ^^